العرموطي للحكومة .. بئس الرد يا حكومة.. يا حسرتاه على هكذا قرارات


أنباء الوطن -

في منشور له على صفحته الشخصية في الفيسبوك وتحت عنون ” بئس الرد يا حكومة.. يا حسرتاه على هكذا قرارات ” ، نشر النائب المحامي صالح العرموطي موجها حديثه للحكومة الأردنية بعد الموافقة على استمزاج الصفير الصهيوني الجديد في عمان ، رغم الانتهاكات المستمرة للاحتلال للاقصى ةالمقدسات واعتقال حراس الأقصى وحظر الأذان في مساجد القدس باستخدام المكبرات ، والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين .


ووصف العرموطي في منشوره السفارة الصهيونية بوكر التجسس الاستخباري والأمني ، وذكر بجريمة موظف السفارة الصهيونية الذي اطلق النار على مواطنين اردنيين فأرداهما شهيدين دون ان تلتزم حكومة الاحتلال بمحاكمة المجرم الفاعل .
وكتب العرموطي :

بئس الرد يا حكومة.. يا حسرتاه على هكذا قرارات
في الوقت الذي يتم فيه إعتقال أحد حراس الاقصى والاعتداء عليه وتحذير وزارة الأوقاف مما لا تحمد عقباه وفي اليوم الذي يتم دخول الأمن الصهيوني إلى مسجد قبة الصخرة

وفي اليوم الذي يقوم مجموعة من اليهود ويقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بطقوس تلمودية وكذلك الاستفزازات الصهيونية وخصوصا بعد القرار القضائي الصهيوني بالسماح لليهود بالصلاة خارج ابواب الحرم القدسي الشريف

وفي اليوم التي تصدر فيه الدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم الى إفراغه الجمعة المقبل لتمثيل تقديم قرابين الفصح

وفي اليوم الذي يوعز نتنياهو بسن قانون تقييد إستخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان في المساجد وفي الوقت الذي تمت فيه الاستعدادات لتهويد القدس واعلان يهودية الدولة وجعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني والسعي الجاد لبناء مستوطنات جديدة في القدس وكافة أرجاء فلسطين

وفي ظل هذه الانتهاكات الصارخة والتحدي السافر للأردن والشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة توافق الحكومة وللأسف على طلب الاستمزاج الذي أرسله العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بتسمية سفيرا للكيان الصهيوني لدى الأردن لاعادة وكر التجسس الاستخباري والأمني رغم الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الصهيونية على الأراضي الأردنية والمجرم لا يزال طليقا والذي استقبل من قبل نتنياهو على أنه بطل قومي ولم يتخذ أي إجراء في حقه أو توقيفه وكما حصل مع القاضي رائد زعيتر …
فنحن في أي زمن نعيش .. يا حكومة بلدي اتق الله في الوطن و المواطن.