صدور كتاب للأستاذة الدكتورة أماني غازي جرار بعنوان (الإيتيكيت والبروتوكول: الأخلاق وفن الخصال الحميدة )

صدور كتاب للأستاذة الدكتورة أماني غازي جرار بعنوان
(الإيتيكيت والبروتوكول: الأخلاق وفن الخصال الحميدة )
صدر حديثا عن دار البديل للنشر كتاب للأستاذة الدكتورة أماني غازي جرار بعنوان (الإيتيكيت والبروتوكول: الأخلاق وفن الخصال الحميدة ). ويأتي الكتاب في 332 صفحة شاملة للأشكال والرسومات التوضيحية في الملاحق.
يتناول كتاب (الإيتيكيت والبروتوكول: الأخلاق وفن الخصال الحميدة ) باقة من قواعد الأخلاق الحميدة ذات الأثر الإيجابي في التعاملات الإنسانية وذات الطابع الحضاري. كما تلقي المؤلفة الضوء على أهم المتطلبات الأساسية لتميز العمل الدبلوماسي من حيث الإمتثال لقواعد البروتوكول والإيتيكيت .
يهدف هذا الجهد الى توفير قاعدة معلومات أساسية للمهتمين ببناء الشخصية المتميزة في الحياة والعمل الإنساني وكذلك للعاملين في مواقعهم المختلفة ولاسيما في العمل الدبلوماسي والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية على السواء .
ويستهدف الكتاب فئة الدبلوماسيين والمهتمين بشؤون العمل الدولي وأيضا العاملين في المجال الإعلامي والعلاقات العامة والشؤون الدولية في كافة قطاعات العمل الحكومي والخاص وغير الحكومي والمنظمات الدولية والجهات العاملة في السلك الدبلوماسي والدولي أيضا.
ويأتي الكتاب في خمسة فصول، فيبحث الفصل الأول في فن الأخلاق الحميدة ، ويعرض الفصل الثاني أساسيات الإتيكيت والبرتوكول من حيث المفاهيم والعلاقات التشابكية التي توضحها ، ثم يبحث الفصل الثالث في فنون الإتيكيت وقواعد البرتوكول بشكل مستفيض ،أما الفصل الرابع فيناقش العلاقات الدولية والعمل الدبلوماسي الدولي والتي تشكل قاعدة أساسية لهذا العمل المتصل بموضوع الكتاب الأساسي ، ثم يتوصل الفصل الخامس الى خلاصات تتعلق بالإتيكيت والبرتوكول من حيث بيان الانعكاسات الحضارية لذلك .
ويتميز هذا العمل بمحاولة تقديم جهد يوجز المفيد الجديد في عالم البروتوكول والإيتيكيت ،وهو لا يكتفي بسرد المعلومات والحقائق الضرورية للعمل ،بل يبين ذلك توضيحا بالشكل أينما أمكن ، حيث تضمن الكتاب مجموعة من الأشكال والنماذج الدالة الممكن الاستفادة منها في العمل الدبلوماسي والعلاقات العامة والدولية وأيضا في الحياة العامة والاجتماعية ، على مستوى الالتزام بالأخلاقيات والسلوك الاجتماعي السليم والتحلي بفن الأخلاق الحميدة .
وأخيرا فقد عكف الكتاب على تقديم مقاربات حضارية تبين أسس وقواعد الإيتيكيت والبروتوكول في العمل الدبلوماسي وفي السوك الإجتماعي الإنساني . حاولت الباحثة فيه تقديم استعراضا لأهم المراحل التاريخية والحضارية التي استقى منها فن الايتيكيت والبروتوكول تطوراته حتى يومنا هذا . فقد قدمت الباحثة فيه مقاربات حضارية أوجزتها في عدة قضايا أهمها ما يمثل انعكاسات حضارية ،مثال ذلك بحث أدبيات العلاقات الدولية،والنظام العالمي والمجتمع الدولي ، ودراسة أثر ذلك على الدبلوماسية في عالم متغير ،ودراسة أثر اتباع الإيتيكيت في عصر الصراعات وفي عالم صراع الأضداد ، ولاسيما صراع العولمة والثقافات الإنسانية . وقد خلص الكتاب لمحاولة محاكاة وطرح مقاييس أخلاقية للعالم المتحضر وللإنسان المتحضر ما يين عالم الواقع الذي نعيش والممكن الذي نأمل في عالم السياسة والواجب الأخلاقي المنشود .