الثقافة الفلسطينية: تجليات المشهد السردي في مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية


أنباء الوطن -

 

وأضاف ان قلم غسان كان ينهل من حبر لا ينضب ويكتب فلا يجف حتى يواصل الكتابة الى جانب كل ذلك كان غسان مثقفاً من طراز فريد ولم يكن كاتباً يبحر في لجاج الفنتازيا باحثاً عن عالم يصلح للسرد ويصلح لعالم الرواية حيث يصعب الفصل بين الواقع والخيال كما لم يكن سياسياً يبحث عن عالمه المثالي عبر الشعارات الكبيرة التي لا تصلح إلا لاستهلاك الجمهور ، ولا كان صحفياً يبحث عما يغري متابعيه من أجل تزجية وقتهم المستقطع.

وفي ختام الجلسة الأولى قام راعي الحفل د. العياصرة بتقديم الدروع على رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة.

ومن الجدير بالذكر ان المؤتمر يتضمن في يومه الأول على ثلاث جلسات، الجلسة الأولى كان محورها فلسطين في أدب غسان كنفاني والجلسة الثانية حول بنية الشخصيات الروائية : اللاجىء، المقاوم ، المرأة ، المثقف، اليهودي ...الخ والجلسة الثالثة للحديث عن صورة المكان : المدينة ، القرية، المخيم ، مدن الشتات ..الخ.

 

 

أما اليوم الثاني فيتناول عدة محاور أهمها سؤال الهوية والمنفى وعوالم الدستوبيا واليوتوبيا و الهوية العربية الفلسطينية في الكيان، و جدلية العلاقة بين الإيديولوجي والفني؛ تكامل أم تضاد؟

فيما اليوم الثالث يناقش الحضور المحاور التي تحمل العناوين التالية: فلسطين في المشهد الرّوائي الرّاهن: حضور أم غياب؟ و الرواية الفلسطينية والترجمة، وفاعليّة الذاكرة في الرواية الفلسطينية الى جانب جلسة ختامية