ليتنا ندفع العجلة لا أن نعيد اختراعها!


أنباء الوطن -

حلفتكم بالله يا سادة يا قُضاة

‎سمعتم بِمَثَل اللي وطي بالزق فراه ؟؟

اكتفيت حُلما اذ استُشطت غضبا :

قد طفح الكيل ولم يبقَ في قوس الصبر منزع

لا يمكن التواري خلف الوهم والتمني ، ولانفسنا بانجاز الغير التغني .

العمل بصمت وجعل المنجز يحدث الصخب هو الكفيل بتعظيم الانجاز وتجميل صورته

ان تقوم بواجبك من موقعك هو ادنى حقوق منتخبك واقل واجباتك تجاه من اليه اوصلك

التفتيش والاصلاحات واغلاقات المراكز والمستشفيات قد وصلت اقصى درجاتها في تاريخ لجان التراخيص والمهن في فترة السنتين المنصرمتين بجهود اللجنة المعينة وبالتعاون مع بعض اعضاء جمعيات الاختصاص المهتمين ولكن إن أنت رزق المتمادي اخترقت ، فصمام امانك العمل بصمت

‎لم يكن هناك طب حديث عند تأسيس أخلاقيات الطب العالمي ، ولكن باستحداث الكثير من الاجراءات الطبية يتم تعديل كل القوانين والتعليمات والبروتوكولات ضمنا لان هذا بديهي وليس بحاجة الى التفخيم والتعظيم والتهويل وعمل مسرحيات ومسلسلات ترويجية للشعبوية خصوصا ان انت في موقع المسؤولية سابقا كنت و لم تقم بواجبك حينها.

 

‎في عام ٢٠٢٠ قدر الله وما شاء فعل بأن يتم تعيين لجنة تسيير اعمال نقابة الاطباء لظروف استثنائية وفق بنود القانون وبأمر حكومي  -بغض النظر عن اي تعليق على شرعيته من عدمها – جاء التعيين شرعيا وفقا لقانون النقابة  في أسوأ الظروف والتقدير نقول يمكن اعتباره قانون دفاع انذاك، ولكنه اتى بنخبه مميزة من ابناء وبنات الوطن الاكاديميين الاختصاصيين المهنيين ليس فقط على المستوى المحلي فحسب بل تعدوه خارج حدود الوطن ، ( كل فرد منهم تم اختياره على فرازة العلم ومقاييس الادارة الدقيقة شاء من شاء وابى من ابى ) 

 

‎وبالتالي -وكون هؤلاء الخيرة مشهود لهم من زملائهم- وبسبب الرؤيا الثاقبة لديهم من خلال متابعة المشهد التنظيمي للقطاع على مدى ٤٨ عام من وجود النقابة، فقد تنبهوا الى ضرورة التغيير  والاستحداث في  الوصف الوظيفي بما يتلائم وتطورات الطب الحديث، لذا  تم العمل لمدة ١٨ شهر  ٢٤ ساعة يومياً ٧ ايام في الاسبوع من خلال اللجنة وجمعيات الاختصاص في النقابة على الخروج بوصف وظيفي ملائم يتماشى مع البرنامج التدريبي لكل تخصص والمعتمد لدى المجلس الطبي الاردني ،وبالمقارنة ايضا مع ما هو معتمد عالمياً بسبب عمل كل اعضاء اللجان المشكلة في انظمة عالمية والاقتداء بها ، ليتم الخروج بعمل يشابه مثيله دوليا مع التركيز على الغاء التداخل بين التخصصات في الاجراءات المشتركة واستحداث مسميات للاجراءات الطبية الحديثة التي لم تكن يوماً على خارطة طريق العمل النقابي، والغاء ما يجب الغاؤه من اجراءات لدى بعض التخصصات التي كانت مدرجة لديها بسبب غياب التخصصات الفرعية آنذاك، وعمل تسعيرة موحدة  لكافة الاجراءات لتفادي التغول من قبل ممارسي هذه الاجراءات المنفردين فيها على المواطن ممن ابتدعوا ارقام فلكية لإجراءاتهم بحجة التفرد والندرة.

 

‎وبالتالي ليكون هنالك تنسيق بين كافة الجهات التشريعية والرقابية والمهنية في ضبط الاجراء ليكون في المكان المناسب/  من قبل الشخص المخول بالقيام به ومن ثم التسعيرة المناسبة المنصفة لمقدم ومتلقي الخدمة على حد سواء وذلك لتفادي الخطأ الطبي والاذى المتوقع من الخلط بين التخصصات . وعمل منصة الكترونية تجمع النقابة ، الوزارة و المجلس الطبي عليها باللغتين العربية والانجليزية اسماء جميعات الاختصاص ،والاجراءات المسموح لمنتسبيها القيام بها (الوصف الوظيفي) ، واسماء منتسبيها المرخصين الذين اجتازوا الامتحانات المقررة  مع تسعيرات الاجراءات بحديها الاعلى والادنى  لدرجة انه تم تفصيل  الاجراءات ما بين داخل العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات شارحين ظروفها ومحددين الاشخاص المخولين بالاجراءات الدقيقة الخطيرة التي تحتاج لتدريب مختص مكثف و  بعدد  محدد  في مراكز مختصة حتى في نفس التخصص كل هذا موثق ومرفوع للجهات الرسمية لاعلانه وبدء العمل فيه منذ ١٥ شهر واسباب التعطيل مجهولة حتى هذه اللحظة .

 

‎الا اننا نرى ترويجا غير دقيق وغير سليم واستعراض شعبوي يتلاعب بعواطف الاطباء من الهيئة العامة ومتلقيّ الخدمة من المواطنين الكرام محاولين إعادة إختراع العجلة  عوضاً عن دفعها لتسريع سيرها واختصار الوقت والجهد والتكاليف

 

 

 

‎لماذا يا هذا ؟

 

 

 

‎كيف لنا ان نسير قُدُما بأردنٍّ ، رؤيا جلالة القائد فيه وجُل

 

‎اهتمامه مُنصبّة على الخدمة الصحية للمواطن  وعلى وجه الخصوص في الآونة الاخيرة بسبب تردي الحال وكثرة الترحال للكفاءات التي تطردها البيروقراطية والادارات اللامنتمية ذات الاجندات الخاصة عوضاً عن العطاء العام الذي يسعى الى اتمام ما بُدء  به ممن سلفوا دون العودة الى المربع الاول

 

‎ علما بأن اتباع هذا النهج في كافات المؤسسات سيختصر الكثير من الوقت والجهد ويعود علينا بالفائدة والإنجاز لنلحق بركب التقدم العلمي العالمي عوضًا عن تقاعس البعض الذي يتركنا خلف أمم تستنجد فينا لنرفع مستوى الخدمة عندها الا اننا مهمشو الرأي في اوطاننا على مبدأ  

 

“ليس لنبي في وطنه كرامة “

 

 

 

‎بفضــــل التعـــــــاون أرســـــت أُمـــــم “

 

‎ صـــــروحا مــــن المــد فــــــوق القمم ……

 

‎ فلــــم يُبْنَ مجــــد عــلـــى فرقـــة…

 

‎ ولـــــن يرتفـــع باختلافٍ عَلَـــــم

 

‎وكــــل الايــــادي اذا اجتمعـــــــت

 

‎ دنـــا المجــــد حتمــــــا لنـــا وابتســــم….

 

‎بغيــــر التعـــــــــاون لــــــــن نرتقــــــــي

 

‎” وليــــــس لنــــــا ذكــــر بيـــن الأمــــــم

الناطق الاعلامي باسم لجنة تسيير اعمال نقابة الاطباء سابقا

رئيسة اللجنة العلمية في النقابة سابقا

 

رئيسة لجنة الاجور الطبية في النقابة سابقا

 

رئيسة لجنة اطباء القطاع الخاص في النقابة سابقا

 

مقرر لجنة ضبط المهنة في النقابة سابقا

 

عضو لجنة تراخيص المستشفيات الخاصة في وزارة الصحة سابقا