حرب على وشك أن تبدأ بين أصالة نصري وأحلام
أنباء الوطن - لم تنته الحرب التي نشبت بين المطربة السورية أصالة نصري وبين المطربة الكويتية أحلام الشامسي، ولا زال الثنائي يتبادلون التلميحات على مواقع التواصل الاجتماعي في وسط تفاعل كبير من المتابعين لهما لمعرفة تطورات علاقتهم وإلى أي مدى وصل النزاع بينهم.
وقد بدأ الموضوع يوم أمس حين قام حسام موثق باسم فهد الأحمدي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي قام بنشر تغريدة أشار فيها إلى أحلام وقال: لها " لن تصبح أصالة".
والغريب أن أحلام لم تتجاهل تلك التغريدة حيث قامت بمشاركتها على حسابها الخاص على تويتر لترد عليه وتقول:" يا حليلك من قال لك اني ابي أكون أصالة أنا أحلام وما أبي أكون إلا أحلام #أحلام_الشامسي".
أصالة ترد على أحلام بطريقة غريبة ولم تتجاهل أصالة أيضاً رد أحلام على تلك التغريدة لكن على ما يبدو أنها تعمدت أن تتجنب الخلاف مع أصالة والرد بطريقة ملتوية حيث قالت لها: "حتّى أنا مثلك مابدّي كون أصالة وابي أكون أحلام".
لكن لم يتوقف المتابعون عند هذا الحد ليشاركوا أيضاً بالردود على تغريدة كل من أصالة نصري وأحلام والتي كان مضمونها الأول السخرية من تصرفات أحلام.
حيث قال أحد المتابعين موجها حديثه لأصالة وقال: "ليش ؟ تعبتي من الشهرة والأضواء ؟ تعبتي من النجاح والتميز؟ حابه تجربين حياة الشخص العادي زي أحلام يعني".
ورد متابع آخر على تغريدة أحلام وقال لها ساخرا: "تركتي كل تعليقات الفانز اللي يطلبونك أغاني وحفلات والبوم جديد، وركزتي على منشن محد داري عنه، أصالة بتبقى مسببة لك أزمة لو حاولتي تنكرين مو ذنبها ترا أنها أنجح منك".
أحلام تهاجم جمهور أصالة وفي وقت سابق هاجمت أحلام جمهور أصالة بعد تداول خبر عن إعجاب أحلام بأغنية أصالة الأخيرة والتي حملت اسم "جيتني مكسورة".
لترد أحلام على تلك الأخبار وتقول: "هذا الخبر غير صحيح، واللايك مزور من جمهور المدعوة أصالة وشكرًا"، وبهذا الرد تأكد الجمهور أن الخلاف بينهما لا زال مستمراً ولن يتم عقد جلسة صلح بينهما.
يذكر أن بداية الأزمة بين الثنائي أحلام وأصالة قد بدأ حين تمنت أصالة الشفاء العاجل لصديقة أحلام المقربة فجر السعيد بعد أزمتها الصحية الأخيرة.
الأمر الذي جعل أحلام تتدخل وتهاجم أصالة وتقول لها عبر تويتر: «هذا نفس الكلام اللي دائمًا أقوله لفجر عنك أنت ما في منك طيبة وأصيلة وهذا سبب حبي لك اللي مستحيل ينتهي، شكرًا على كلامك الطيب والدعاء لفجر دليل على طيب معدنك وأصلك».
