دورالشباب في الازمات بقلم / ا.د.فايز أبو عريضة


أنباء الوطن -

بقلم / ا.د.فايز أبو عريضة   

    لقد  خرجب أوروبا من الحرب العالميتين الأولى الثانية بتدمير شبة كامل وخاصة في المرافق والمنشآت والبنى التحتية  إضافة للأرواح التي زهقت بالملايين وبعد الحرب العالمية الثانية تحديدا وظهور الانقسام في العالم إلى كتلتين الغربية  والشرقية وبدأ التنافس في كافة المجالات باستخدام وسائل متعددة تبعا للايديلوجا السائدة وتم تفعيل واستثمار جهود الشباب تبعا لتلك النظريات  التي سادت وبدات  أوروبا تستعيد عافيتها بسواعد الشباب لسنوات طويلة أما من خلال جمعيات وأندية ومنتديات في الغرب أو على شكل هيئات حزبية في الشرق كمنظمات للشبيبة (الطلائع والكمسمول) وكان لهم الفضل في إعادة إعمار ما تم تدميره أو المساهمة في كل ما هو جديد كما تشكل لديهم أجيال جديدة تؤمن بقيمة العمل وبناء الأوطان واليوم ونحن نتعرض بين الفينة والأخرى إلى بعض الكوارث الطبيعية والتي تؤدي إلى دمار الطرق وبعض المنشآت ناهيك عن الضحايا البشرية.

والشباب الذي يشكل نسبة عالية من السكان في بلداننا وفي القطاع الأهلي وخاصة الأندية الرياضية المنتشرة على مساحة الوطن كله يجلس في الأغلب على مواقع التواصل الاجتماعي اما مشاهدا لما يحصل أو معلقا سلبا ام ايجابا على الأحداث أو يتراشقون في الملاعب والمباريات بألفاظ تخدش الحياء أحيانا .

وهنا نتمنى  على وزارة الشباب والثقافة وغيرها من المؤسسات أن تشجع  الأندية على تشكيل فرق كشفية وتطوعية وتدعمها بالمعدات والتدريب للقيام بواجباتها كظهير ورديف بل شريك لكافة الأجهزة الرسمية في القيام بأعمال توكل لها كل في منطقته وان تكون هذه الفرق دائمة وثابتة وتوجد الكثير من الأندية لديها فرق كشفية وقادة مؤهلين وشباب متحمسين للخدمة والعطاء ولكنهم بحاجة إلى تفعيل وتشجيع للمشاركة الحقيقية في كافة الفعاليات والأنشطة التي تتطلب جهودا مشتركة من الجميع وخاصة في الازمات ؟؟