مليكنا وقائدنا هيبة وطننا ..


أنباء الوطن -
مليكنا وقائدنا هيبة وطننا .. 
 
” ولا أي قوة على وجه الأرض تستطيع نزع الوصايا الهاشمية عن القدس والمقدسات “
إن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين هو الزعيم العربي الوحيد الذي أعاد للقدس والمقدسات وفلسطين والأردن والأحرار الشرفاء من هذه الأمة مجدها وعزها وكرامتها ، مُسقطا كل القرارات الجائرة وكل الإغراءات والمساومات .
فإن الشعوب تحرق أنفسها بعزل رؤسائها ونحن في الاردن نحرق العالم من أجل عبد الله الثاني ، نعم .. ورغم أنف المساومين ، فموقف جلالته من قرار ترامب ومن معه من العرب في صفقة القرن لَمَوْقفٌ حاسم ومشرف ، فالقدس وفلسطين الحرة ليست سلعة تباع وتشترى .
 
وهذا الموقف يتطلب منا جميعا الوقوف مع الوطن وقائد الوطن بكل عزم وثبات ، وعليه أتقدم بهذا الحديث ومن موقعنا ومن ديواننا نناشد الأهل ونشامى ونشميات الوطن على امتداد مساحته ، بأن الوطن هو الأغلى والأعز .. وأنه علينا أن نقف صفاً متراصاً خلف قائدنا المفدى الذي يحافظ على أردننا وواحة من الأمن والاستقرار .
 
واننا اذ نؤكد وإيماناً بمواقف جلالته انطلقنا كديوان عشائري فاستضفنا النخب من رجالات الوطن المخضرمين من رؤساء حكومات ومعالي وعطوفة وسعادة والضيوف من الدول العربية والإسلامية كرؤساء دول وقيادات حكومية وعلماء علم ودين لإقامة الحوارات السياسية والثقافية والاجتماعية وفق منهجية وطنية بنّاءة تهدف الى رصّ الصفوف وجمع الكل على كلمة سواء لما فيه مصلحة الوطن والمواطن واستكمالاً لمسيرة الخير والسلام ، مؤكدين وفي أكثر من مناسبة على أن العشائرية معروفة بأصالتها وجذورها العميقة في تراثنا وتتجسد في سلوك وأخلاق المواطن الحسنة ، ومن واجبنا جميعا تأصيلها لتصبح مضرب الأمثلة وقدوةً يُحتذى بها في كل زمان ومكان ، وكما نقترح أيضا تفعيل دور الإعلام الرسمي والغير رسمي بطريقة أكثر شمولية حتى لا يقع المواطن في براثن المتقولين والمفسدين والمخربين الذين لا هم لهم إلا إشاعة البلبلة والفوضى ، وكذلك التركيز على فئة الشباب وتعزيز مفهوم الريادية والإبداع بين صفوفهم حيث يساهم ديواننا في ذلك من خلال اللقاءات والامسيات الحوارية التي تعقد على مدار العام ، فالشباب هم أمل المستقبل والوجه الحضاري والمُشْرِقْ لبلدنا وعلينا أن ندعمهم بكافة الوسائل وننهض بهم حتى لا يكونوا عرضة للمتصيدين من الفئات الضالة ، والمأمول من الجهات المختصة تكثيف وتعزيز تدريبهم وإعادة تأهيلهم من خلال المؤسسات والمراكز المتخصصة بشمولية أوسع وبطرق غير تقليدية بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل في الاردن لتوفير فرص عمل كريمة لهؤلاء الشباب الرياديين أصحاب الأفكار الخلاقة فهم من أولويات جلالة الملك عبد الله الثاني وضمن توجيهاته الدائمة للحكومة للحد من مشكلة البطالة .
 
حفظ الله أردننا وسر يا صاحب الجلالة ونحن خلف قيادتكم سائرين .
 
صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح