أن يبقى اسمي متواجداً بين الفنانين، وأن لا يختفي، وأعتمد في ذلك على اختيار كلمات ستلقى تقبّلاً، وحالياً أركز على اللون الجبلي، فهو الأكثر تقبلاً بين الناس، فهم يبحثون عن الفرح"، وهو كلام له اكثر من دلالة، فهو يعتمد بوصلة الجمهور من جهة، ولديه الثقة بصوته من جهة اخرى، والمتابع للمطرب "يحي صويص" يدرك ان لدية امكانيات صوتية، وقدرة على تلوين المفردة بصوته واحساسه، وهو فنان مثابر، لم يخضع للظروف، انما انتصر لموهبته، فكان ان شارك في مهرجان الاغنية الاردنية، ليحقق المركز الاول، املا في تحقيق طوحه وموهبته المبكرة،حيث بدأ الغناء والتقليد من صغره، وبدات تتشكل موهبته وتلفت الانظار اليه في المدرسة والمحيطين به، فكان تفوقه في المسابقة حافزا له ليشارك في مسابقة، على قناة عربية، حيث بدا الجمهور يتعرف عليه، ومن المصادفات ان المطرب راشد الماجد اعجبه صوته، فكان ان قام بتشجيع الصوت الناشيء بانتاج اغنية له كانت بعنوان " مين بعدك عني؟".
كان يمكن ان يتغير مسار حياة الفتى الموهوب بدخوله الجامعة، لكن النسخة السادسة من برنامج" ستار اكاديمي "، وكان احد نجوم البرنامج رغم انه لم يصل للمرحلة النهائية، فقد تميز بحضوره، ومشاركته الايجابية لزملائه، واختياراته الموفقة من الالوان الغنائية، ومايزال الاردنيون يذكرون له اغنية " هيلي ياهيلي" التي ظهر بها باللباس البدوي، وفي عمق المسرح الكبير، مجسم البتراء،وماتركته تلك الاغنية من تاثير كبير في وجدان الجمهور العربي، وقد حقق له البرنامج شعبية كبيرة، ورغم انه لم يجد الدعم والمساندة بعد مغادرته البرنامج، الا انه لم يتنازل عن حلمه، وادرك بحسه ان المفردة مهمة جدا، فكان هذا التعلق بمفردات الشاعر الكبير الراحل حبيب الزيودي، فاذا كان قد غنى من قصائدة "هلي ياهلي"، فانه عاد مرة اخرى للشاعر الكبير، صاحب" ناي الراعي"، وغنى له " يانغمة شوق ياعمان"، و الاردن عالي، وتبقى اغنية صندوق العروس، واحدة من الاغاني العالقة بالبال، الى جانب مجموعة من الاغاني المميزة، سواء من اللون الوطني، او اللون الرومانسي، فهناك اغاني مثل، كرمال عيونك، وعطر الروح، وسبع عرايس، و طال الليل، و شو بدك، وهي كلها اغان تاتي ضمن المهج الذي وضعه النجم يحي صويص، لاستكمال مسيرته الفنية، حيث هناك التنوع سواء باللهجة، او الشعراء، او الملحنيين والموزعين الموسيقيين.
الفنان يحيى صويص، سيكون حاضرا هو الاخر في الليلة الاردنية على المسرح الجنوبي يوم الاحد 24-7-2016.
