ما بتكفي “قهوتكو مشروبة” لنقول كل شي صار بجرش ليلة طوني قطان


أنباء الوطن -

 

هالسهرة ما كانت حفلة، كانت تنهيدة وطن… صوت دافي بيشبه حضن إم، ولهجة بترفق ع القلب متل كمشة نعنع… قطان ما غنّى… طَّل، وعيونو عم تقول: أنا ابن هالأرض، وجايي حبها من ساحة لقلب.

 

من أول نغمة، الجمهور وقف… مش احترام، لا، عشق.

غنى “يلي بتحب النعنع” وكأنه عم يسقي ساحة جرش ريحة من بيوتنا، ريحة مطابخنا، ولهفة الستات عشباك العصر وهنه ناطرين إبريق الشاي يغلي والجارات يتجمعوا.

 

ومع “قهوتكو مشروبة” صار المسرح ديوان.. صار الفرح معروف الاسم… وعرسانه آلاف، والكل بيغني ورا طوني وكأنهم ناطرين هاللقيا من سنة لسنة.

 

تنقل بين:

– “يا ريس” ونكش حنين البحر

– “عالعين موليتين” وشبك عيون الساحة

– “وساري سرا الليل” وخط من القلب لطرف جرش

– “يا بيرقنا العالي”، وكانه رافع علم صوتنا الوطني بالأغنية.

 

بالأخير، طوني قال شكراً بس الحقيقة نحنا لي لازم نشكرك.

لأنك عطيت لجرش صوتها الحنون، ومشيت بيننا متل طيف جارنا، ابن حارتنا، وصديق الذاكرة.

 

وانتهت الليلة بتكريم رسمي…

بس التكريم الحقيقي؟

كان بعيون الناس، لي ما بدها تنام…

لأنها لقيت بهالليلة شي بيشبهها، شي بتحبه…

زفير دا

في… اسمه طوني قطان.