قطيشات يكتب كُلِّيَّةُ الْأَعْمَالِ جَامِعَةُ الْبَلْقَاءِ تَمْلِكُ الْإِرَادَةَ وَالرُّؤْيَةَ


أنباء الوطن -

 

بقلم خليل قطيشات 

رَاسِيَةٌ وَرَاسِخَةُ إنْجَازَاتٍ كَثِيرَةٍ.. وَنَجَاحَاتٌ عَدِيدَةٌ فَالتَّعْلِيمُ جَوَاهِرُ الْعَطَاءِ  .. تَمْلِكُ الْإِرَادَةَ وَالرُّؤْيَةَ فِي مُخْتَلِفِ الْمَجَالَاتِ . .. وَتَتَحَرَّكُ بِذَكَاءِ عَلِى كُلِّ الْمَحَاوِرِ.. تُبْدَعُ فِي الدَّاخِلِ.. وَتَتَأَلَّقُ فِي الْخَارِجِ.

  كُلِّيَّةٌ قَادِمَةٌ إِلَيَّ الْمَقَاعِدُ الْأَمَامِيَّةِ فِي مَقْصُورَةِ الْكَبَارِ فِي مُوَاصَلَةَ مَسِيرَةِ التَّطَوُّرِ وَالْبِنَاءِ.. عَنْ جَدَارَةٍ وَاسْتِحْقَاقٍ بِحُكْمِ الْإِنْجَازَاتِ لِلمُسْتَقْبَلٍ..  وَالْحَاضِرِ.. وَالْحِكْمَةِ وَالرُّؤْيَةِ وَالْإِرَادَةِ وَالْإِصْرَارِ الَّذِي يُدَارُ بِهِ مَشْرُوعُ بِنَاءِ كُلِّيَّةٍ حَدِيثَةٍ.. .تَرْسِيخَ مَبَادِئِ وَقِيَمِ وَقَوَاعِدِ الْحَاضِرِ وَالْمُسْتَقْبَل مَعَ الِاسْتِثْمَارِ فِي رأس الْمَالِ الْبَشَرِيِّ
تُدْرِكُ الْعَمْدُهُ وَ تَسْعَى لِلنُّهُوضِ بِرِسَالَتِهَا لِإِعْدَادِ جِيلٍ وَاعِدٍ مِنْ الْكَوَادِرِ الْوَطَنِيَّةِ الْمُسَلَّحَةِ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، الَّتِي جَعَلَتْ مِنْ الْجَامِعَةِ صَرْحًاً عَالَمِيًّا شَامِخًاً يُشَارُ لَهُ بِالْبَنَانِ
.. تُدْرَكُ نِقَاطُ الضَّعْفِ.. وَتَعِي نِقَاطَ الْقُوَّةِ. تَسْعَى لِتَحْوِيلِ الضَّعْفِ إِلَيَّ قُوَّةً.. وَتَعْظِيمِ النِّقَاطِ الْإِيجَابِيَّةِ مَعَ وُجُودِ نَكْهَةٍ خَاصَّةٍ وَخُصُوصِيَّةٍ فَرِيدَةٍ لِهَذَا الْعَصْرِ.. تَتَّسِمُ بِالنُّضْجِ وَالِانْفِتَاحِ وَقِرَاءَةِ الْمَاضِي وَتَلَاشِي الْأَخْطَاءِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْ الْعِبَرِ وَالدُّرُوسِ وَالْقَرَارَاتِ الْمَدْرُوسَةُ

لَا يَمُرُّ يَوْمٌ إِلَّا وَتَشْهَدُ الْعُمْدَةُ  مُوَاكَبَةَ التَّطَوُّرِ السَّرِيعِ بِمَزِيدٍ مِنْ  الْكَفَاءَةِ وَالتَّقَدُّمِ.. وَمُمَارَسَاتٍ تَتَعَدَّدُ وَتَتَنَوَّعُ مُكَوِّنَاتُ قُوتها…
قُدْرَتُهَا.. لِايَلَاءِ التَّقَدُّمِ بِثَبَاتٍ نَحْوِ الْأَهْدَافِ الْمُحَدَّدَةِ.. وَتَحْقِيقِ الْآمَالِ وَالتَّطَلُّعَاتِ عَلَى الْمُسْتَوَيَيْنِ الْأَكَادِيمِيِّ وَالْإِدَارِيِّ .. وَمَعَ كُلِّ طَلْعَةٍ شَمْسٍ تُعْلِنُ الْعُمْدَةُ عَنْ نَفْسِهَا.. وَتَتَحَدَّثُ بِلُغَةٍ وَاثِقَةٍ.. تَقِفُ عَلَى أَرْضٌ صُلْبَةٌ.. تَتَحَرَّكُ بِوَعْيٍ وَ إِرَادَةٍ.. وَإِصْرَارِ على بُلُوغِ الْقِمَّةِ.
أَصْحَابُ الرُّؤَى الثَّاقِبَةِ، مِمَّنْ لَا يُخَلَّدُونَ لِلسُّكُونِ، ، وَتَطَوُّعُ مُعْطَيَاتِ الْحَاضِرِ لِصِيَاغَةِ خُيُوطِ الْمُسْتَقْبَلِ الزَّاهِي، تَفْتَحُ ذِرَاعَيْهَا لِاسْتِقْبَالِهِ بِالْمَزِيدِ مِنْ الْإِنْجَازَاتِ وَالشَّوَاهِدِ الَّتِي جَعَلَتْ الْآخَرِينَ فِي حَالَةِ دَهْشَةٍ أَمَامَ صُرُوحِ مُنْجَزَاتٍ تَخْلُبُ الْأَلْبَابَ و تَزْخَرُ بِعُنْفُوَانِ الطُّمُوحِ، وَالْأُمْنِيَّاتِ.
نَعَتَزْ كَأُرْدُنِّيِّينِ بِمُعَلِّمِ الْحَرْفِ وَسَاقِي الضُّلُوعِ بِمَعَانِي النَّبْلِ، إِنَّمَا هُوَ اعْتِزَازٌ بِالْعِلْمِ وَقِيَمِهِ السَّامِيَةِ وِرَايَاتِهِ الْعَالِيَةِ .. انْطِلَاقًاً مِنْ رُؤْيَةِ وَوُضُوحِ رَأْيٍ وَانْتِمَاءٍ حَقِيقِيٍّ لِلْإِنْسَانِ وَدَوْرِهِ الرِّيَادِيِّ فِي صِيَاغَةِ جُمْلَةِ الْأَوْطَانِ، وَطَنٌ نَحْلُمُ بِهِ وَيُحَقِّقُهُ وَاقِعًاً مَلْمُوسًاً ، وَمَنْ أَخَذَ عَلَى عَاتِقِهِ مَسْؤُولِيَّةَ الِارْتِقَاءِ بِالْإِنْسَانِ، وَتَأْثِيثِ وِجْدَانِهِ بِأَجْمَلِ الْمَعَانِي وَأَنْبُلِ الْقِيَمِ وَلَنْ نَبْخُلَ فِي تقديم كل الدعم لهذا الصرح الشامخ .
فِي النِّهَايَةِ كُلُّ الِاعْتِزَازِ وَالِافْتِخَارِ لِلْعَامِلِينَ فِي هَذَا الصَّرْحِ الشَّامِخِ فِي ظِلِّ حَضْرَةِ صَاحِبِ الْجَلَالَةِ الْمَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي بْنِ الْحُسَيْنِ حَفِظَهُ اللَّهُ وَرَعَاهُ.