3 خسائر بعد استبعاد صلاح من منتخب مصر


أنباء الوطن -

 جاء استبعاد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، من منتخب مصر قبل مباراة ليبيريا الودية ليُثير حالة من الجدل.

ويلعب منتخب مصر، يوم الثلاثاء، مع ليبيريا في ثاني مبارياته الودية خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعد الفوز على النيجر 3-0، الجمعة الماضية، عندما سجل صلاح هدفين.

إعلان

 

وأوضح اتحاد الكرة المصري في بيان له أن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا فضل إراحة الثنائي محمد صلاح ومصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، وعدم خوضهما مباراة ليبيريا.

استبعاد صلاح من شأنه منح النجم الأول لليفربول فرصة لالتقاط الأنفاس قبل المواجهات القوية التي تنتظره مع "الريدز" في الفترة ما بعد التوقف الدولي، قبل انطلاقة كأس العالم 2022 في قطر.

لكن هذا الاستبعاد بالتأكيد له كذلك وجهه الآخر، ويتعرض هذا التقرير 3 أمور سلبية بالنسبة لمنتخب مصر ومحمد صلاح نفسه جراء هذا القرار.

 

منتخب مصر بدون القائد الأول

قبل انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر، كشفت تقارير صحفية مصرية عن وجود خلاف بين أحمد الشناوي، حارس بيراميدز، ومحمد الشناوي، حارس الأهلي، على شارة قيادة "الفراعنة".

هذه الخلافات سرعان ما اختفى الحديث عنها نهائيا بوصول قائد منتخب مصر وانضمامه لزملائه، حيث يحظى محمد صلاح بحب واحترام كبير من جانب لاعبي المنتخب، حتى الأقدم منه وعلى رأسهم أحمد الشناوي.

ولم يعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة فيتوريا عن ترتيب ارتداء شارة قيادة منتخب مصر، رغم استفسارات البعض عن ذلك، ومن غير المعلوم ما إذا كانت أزمة الشارة ستطفو على السطح مرة أخرى في الأيام القادمة أم لا.

 

أفكار روي فيتوريا بدون محمد صلاح

المعسكر الحالي هو الأول للبرتغالي روي فيتوريا مع منتخب مصر، عقب توليه مسؤولية القيادة الفنية للفراعنة خلفا للمدرب الوطني إيهاب جلال.

ومع السهولة النسبية للمواجهة القادمة أمام ليبيريا، كانت الفرصة مواتية أمام فيتوريا لتنفيذ بعض أفكاره الفنية التي ترتكز على وجود صلاح في المنتخب.

في المباراة الأولى في العمسكر على سبيل المثال، والتي فاز خلالها منتخب مصر على النيجر (3-0)، استخدم فيتوريا أحمد سيد "زيزو"، لاعب الزمالك، كثالث في وسط الملعب.

استخدام زيزو في هذا المركز جاء من أجل تأديته الواجبات الدفاعية في الجهة اليمنى التي يتقدم بها صلاح دائما، فضلا عن لعبه كجناح في حالة دخول نجم ليفربول للعمق.

وبالتالي قد تكون هذه المباريات الودية مناسبة لإيصال الأفكار الفنية الخاصة بفيتوريا للاعبين، لاسيما بعد الشكاوى السابقة من ندرة عدد المعسكرات والمباريات الودية لمنتخب مصر.

 

صراع الهداف التاريخي لمنتخب مصر

وبغيابه عن مواجهة ليبيريا، فقد محمد صلاح فرصة جديدة للاقتراب من رقم حسام حسن أسطورة منتخب مصر وهدافه التاريخي عبر كل العصور.

صلاح كان قد سجل هدفين في الفوز (3-0) على النيجر، ليرفع رصيده إلى 49 هدفا بفارق 19 هدفا فقط عن رقم حسام حسن.

وكان حسام حسن الملقب بـ "العميد" قد سجل 68 هدفا مع منتخب مصر على مدار 21 عاما ارتدى خلالها قميص "الفراعنة" في الفترة بين عامي 1985-2006.