جامعة نورثويسترن في قطر تنتقل إلى مقرها الجديد في المدينة التعليمية


أنباء الوطن -

انتقلت جامعة نورثويسترن في قطر إلى مقرها الجديد في المدينة التعليمية.

ويتميز المبنى الجديد بتلبيته لمتطلبات التصنيف الذهبي من شهادات اعتماد نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة المعروف اختصارًا باسم "ليد" (LEED)، وبالأخص هيكله الخارجي الذي يسهم في الحد من الأثار البيئية بفضل المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في تشييده، فضلًا عن فوز المبنى في فئة "المباني الخضراء التعليمية" ضمن جائزة قطر للاستدامة 2016، والتي تسلمتها مؤسسة قطر في الفعالية التي أقامها مجلس قطر للمباني الخضراء. 

وقد روعي في تصميم المبنى أن يكون ملائمًا للمهام المتعددة التي تضطلع بها كليات الإعلام والاتصال الحديثة، ومن أهم ما يحتوي عليه المبنى: 3 استديوهات لإنتاج الفيديوهات، وقاعتي محاضرات يتسع كل منها لـ 150 شخصًا، وغرفة أخبار متعددة الوظائف على أعلى مستوى، ومكتبة مكونة من طابقين لخدمة الباحثين، ومجلس إعلامي بمثابة متحف داخلي، ومسرح، وغرفة أخبار، وغرف تحكم متعددة الأغراض، وغرف تحرير متعددة الأغراض، وقاعة المحاضرات.   

ويوفر المبنى للطلاب أيضًا مجموعة مـن أحدث أجهزة إنتاج الأفلام والتحرير لمساعدتهم في صناعة أفلامٍ وإنتاج وثائقيات وتقديم فقرات إخبارية بجودة فائقة.

ويضم المبنى أيضًا غرفة أخبار على أعلى مستوى تنقل طلاب الصحافة والإعلام إلى أجواء البرامج الإخبارية، حيث سيقوم الطلاب من خلالها بتقديم فقرات إخبارية كاملة، تضمن مداخلات لمراسلين صحفيين، فضلًا عن تزويد الغرفة بوصلات البث المباشر واشتمالها على غرفة للتحكم. كما ستتاح الفرصة لطلاب الصحافة للتعلم عن الصحافة الرياضية وتقديم تغطيات حية لفعاليات رياضية على سبيل المحاكاة.   

ومن أهم مزايا المبنى اشتماله على شاشة عملاقة متعددة الوسائط يبلغ ارتفاعها ثلاثة طوابق وسستخدم لأغراض مختلفة، منها بث قنوات الأخبار العالمية، ونقل محاضرات الزوار، وعرض أعمال الطلاب.

هذا ويلبي المبنى الجديد شروط فئات "ليد" (LEED) المتعددة والمتعلقة بالأماكن المستدامة وتشمل: كفاءة الماء والحفاظ على الطاقة ومواد البناء والمواصفات البيئية للمباني المغلقة. ومن أهم مزايا المبنى الأخرى قربه من الخدمات المجتمعية وربطه بالمواصلات العامة عبر طريق للمشاة، والمساحات الخضراء المفتوحة المحيطة به وعلى أسطحه والتي تعتمد أسلوبًا للري يقلل من استهلاك المياه بنسبة 50 في المائة.