في اليوم الدولي لمناهضة العنف ضدّ المرأة بقلم المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات


أنباء الوطن -

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات أقولها كمحامي دولي ومتخصص في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، العنف ليس فقط ما يُمارَس باليد أو الكلمة أو حتى التنمر بكافة أشكاله، بل أيضًا حين تُترك المرأة في بحثٍ لا ينتهي عن فرصة عمل وكأنّ حضورها حقّ معلّق لا يُمنح إلا بشروط الآخرين، هذا المنع غير المعلن هو عنفٌ آخر، عنفٌ ناعم لكنه قاساً جسدياً ونفسياً. في منظار الإسلام المرأة ليست جسداً يُستهلك بل عقلٌ قادراً، ورسالةٌ تبني مجتمعاً صالحاً وتربّي أجيالاً من الوعي والإيمان. تكريمها الحقيقي يكون بفتح الطريق أمامها لا بإغراقها في " البحث الأبدي ” عن حقّها. فالمرأة في الرؤية الإسلامية كرامةٌ وحضور، وفي القانون أن حقوق المرأة جزءاً لا يتجزأ من حقوق الإنسان ومن حقوق المرأة الأساسية. لا إستثناء … بل أصل.