وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب

عمان ـ
رعى وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم، انطلاق فعاليات المخيم الكشفي في مدينة الحسين للشباب، والذي يأتي بالتزامن مع اختيار عمّان عاصمةً للشباب العربي لعام 2025، بحضور أمين عام الاتحاد الكشفي لدول المشرق العربي، مستشار الأمين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية خالد أبو زيد، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الأردني الحسن نصر .
وأكد العدوان أن الحركة الكشفية الأردنية، ومنذ تأسيس أول فرقة عام 1923، أسهمت في تمكين الشباب وتعزيز قيم الانتماء الوطني بفضل الرعاية الهاشمية المستمرة، مشيداً بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، في جعل الحركة الكشفية منصة للتعاون العربي وفضاء لتوحيد طاقات الشباب في خدمة أوطانهم وتنمية مجتمعاتهم .
وأشار العدوان إلى توجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم باعتباره محطة مهمة لترسيخ قيم الانضباط والمسؤولية والانتماء لدى الشباب الأردني، وتجسيداً لروح العطاء والمشاركة في خدمة الوطن .
وشدد العدوان على التزام الوزارة بدعم الأنشطة الكشفية والتطوعية وتوسيع برامجها في مختلف المحافظات بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على قيادة المستقبل والمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية.
من جهته، أكد قائد مجموعة خالد بن الوليد الكشفية نور الدين الرفاعي أن ما بدأ بخيمة صغيرة قبل خمسين عاماً تحول اليوم إلى صرح كشفي يُخرِّج القادة والمؤثرين في المجتمع، مشيراً إلى دور المجموعة في مد جسور التعاون مع مجموعات كشفية عالمية وتجسيد قيم الأخوة والانتماء.
كما عبَّر المشاركون من الدول العربية عن سعادتهم بالمخيم، حيث وصف محمد حسين من لبنان الأجواء بأنها "رائعة"، وأكد حسين عابد من الأردن أن المعسكر "فريد من نوعه"، فيما أشار محمد القفاز من ليبيا إلى تميز المشاركة في احتفال اليوبيل الذهبي للحركة الكشفية الأردنية، ولفت حمزة محمد من مصر إلى ما وفره المعسكر من فرص للتعارف بين الكشافة العرب والى أنها تجربة غنية بالأنشطة.
ويهدف المخيم إلى تعزيز قيم التضامن والعمل المشترك بين الشباب العرب، وتنمية مهاراتهم القيادية والتطوعية ضمن إطار منظم يرسخ دورهم في خدمة مجتمعاتهم .