بعد 17 عام خدمة "ناديا السعيد" تقدم استقالتها من بنك الاتحاد .. السيرة الذاتية

أعلن بنك الاتحاد، اليوم الثلاثاء الموافق 15 تموز 2025، عن استقالة السيدة ناديا حلمي حافظ السعيد من منصبها كرئيس تنفيذي للبنك، بعد أكثر من 17 عامًا قضتها في قيادة البنك وتحقيق نقلة نوعية في أدائه وتوسّعه. وقد قدّمت السعيد استقالتها رسميًا على أن يُعلن لاحقًا عن موعد سريانها والإجراءات التنظيمية المرتبطة بمرحلة الانتقال.
ناديا السعيد التي وُلدت عام 1965، تُعد من أبرز القيادات الاقتصادية والنسائية في الأردن، وتحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) في مجال التمويل ونظم المعلومات الإدارية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، والتي حصلت عليها عام 1992. بدأت مسيرتها المهنية في القطاع المصرفي حيث عملت لعشر سنوات في بنك الاتحاد وتدرّجت في عدة مناصب كان آخرها مدير إدارة الخدمات المصرفية، قبل أن تنتقل إلى القطاع الحكومي.
في عام 2002، عُينت مستشارًا اقتصاديًا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ثم شغلت منصب أمين عام الوزارة بالوكالة في عام 2003، ليتم تعيينها لاحقًا وزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – والتي أصبحت لاحقًا وزارة الاقتصاد الرقمي – في حكومتي فيصل الفايز عام 2004 وعدنان بدران عام 2005، وقد استمرت في هذا المنصب حتى عام 2006. بعد خروجها من الحكومة، تولّت منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الميت للتنمية بين عامي 2006 و2007، ثم عملت مستشارًا للتطوير الاستراتيجي في بنك الاتحاد لعام كامل، قبل أن تتسلم منصب الرئيس التنفيذي للبنك في عام 2008 وحتى اليوم.
إلى جانب مناصبها التنفيذية، تشغل السعيد عضوية عدد من مجالس الإدارة في مؤسسات اقتصادية ومالية بارزة داخل الأردن، من بينها شركة الاتحاد للتأجير التمويلي، وشركة الاتحاد الإسلامي للاستثمار، وجمعية البنوك في الأردن، والشركة الأردنية لضمان القروض، وصندوق رأس المال والاستثمار الأردني، بالإضافة إلى رئاستها لمجلس إدارة شركة المبادرة لدعم الرواد (Endeavor Jordan). كما أنها عضو في مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، ومنتدى الاستراتيجيات الأردني، والتحالف المالي العالمي للمرأة.
في عام 2014، تم اختيار ناديا السعيد ضمن قائمة أكثر 10 نساء تأثيرًا في الأردن، وذلك تقديرًا لنجاحاتها في قيادة مؤسسات كبرى، وإسهاماتها الفاعلة في تعزيز دور المرأة في الاقتصاد والمجتمع.