أ أكتبُ كما أفكر أم أفكر بما أكتب؟ بقلم: لما حداد


أنباء الوطن -

 

بقلم: لما حداد 

 

لو أكتبُ كما أفكر

ك هوَسي..ولا أتوقّف!

ك نهَمي..حدَّ اللاشبع!

سأخطُّ القصائدَ ويتصاعدُ الحِبرُ حدَّ الغرق!

ستعرف في شِعري كم كنتُ أعرفهُم، يجيدون النفاق، الاستباق، والمقايضات!

 

لو أكتبُ كجنوني.. 

 سأعيدُ للقصائدِ مجدَها...وأجلبُ المزيدَ من قُرّائِها ومتذوّقيها..

بل سأدعو الجميعَ ليكتبَ شعرًا..

فهم لا يتذكرون الشعرَ إلا بفقدهم، شوقهم أو عشقهم!

وأُعِدُّ المسرحيّاتِ..بطلُها رجلٌ حقيقيٌّ..وأحبةٌ أوفياءُ..

سأجعلُ النهاياتِ سعيدةً كالبداياتِ.. وأمزّقُ أقنعةً باليةً...قيمتهُا اللّاشيء!

 

لو أكتبُ كصراحتي..

ستقرأُني حتمًا في جُمل البساطة وصوَر المبالغات..

 سترى أن لكلِّ مارٍّ في قصصي انعكاسات! 

 

لو أكتبُ ما أُفكّر..

سأكتبُ عنكَ ..أكثرَ ممّا يجب..

و لا أتوقّف! 

 

لو أفكرُّ بما أكتب..

 عندها سأتوّقف.....كما يجب! ❤