وزير النقل الأسبق خالد سيف: فكرة العودة تراودني...وما اقدر أعيش برا البلد


أنباء الوطن -

 

 

:قال وزير النقل الأسبق، خالد سيف، إن فكرة عودته إلى تسلم المنصب الوزاري في النقل تراوده.


وأضاف سيف "موضوع العودة لا يشغل بالي بشكل كبير، والآن اعمل في مؤسسة محترمة، خدمت وسعيد بما قدمته، وإذا طلب مني أن اخدم الوطن سأخدمه".

*استلام المنصب الوزاري

ولفت سيف إلى لقاء جمعه مع رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز للحديث عن قطاع النقل، "اللقاء لم يكن فيه إشارات -يقصد تسلمه المنصب الوزاري -، ومع مرور الوقت تجدد اللقاء وتحدثنا بشكل دقيق عن قطاع النقل واقتنع الرئيس بالأفكار التي قدمتها".

وأوضح، "الانتقال من القطاع الخاص إلى العام يعد ليس سهلا، وهو تكليف وليس تشريف. ولم أتفاجأ باستلام المنصب لوجود إشارات من الرئيس - ويقصد الرزاز- ومن حوله، وأنا مريت بمجموعة من المقابلات، وآلية كانت متوازنة".

وبين، "الأمين العام قادر أن يلعب دوره في السابق، ودور الأمين العام مكمل للوزير، وأنا لم اهمش دور الأمين العام، واؤمن بدوره".

*قطاع النقل

وأشار إلى أن "قطاع النقل في وضع غير مريح، ويوجد لدينا الكثير من الإشكاليات والكثير من الخلافات، والحلول تبدأ بمصالحة، حيث أن علاقة قطاع النقل مع وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري ليست مثالية، ولابد من الوصول إلى آلية تضمن التواصل المستمر وخلق الشراكة حقيقية في القطاع".

وبين، "الارتقاء والنهوض بقطاع النقل يتطلب الشراكة ما بين قطاع الخاص والعام، ولدينا تجارب في مطار الملكة علياء ومشروع ميناء الحاويات.. والشراكة في رؤية عمان.. الشراكات اثبتت نجاحها ولابد البناء على النموذج".

وأوضح، "15 وزيرا جاء لوزارة النقل آخر 5 أعوام. وفي بعض الأحيان يقع الظلم على الوزراء، حيث أن معدل عمر وزير النقل الواحد 6 أشهر، بالرغم من أن الوزير بحاجة للوقت لتحديد الأولويات ويثبت وجوده ويكسب الثقة".

ونوه إلى أنه "خدم مدة 11 شهرا.. وحصل على فرصته وكسب ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني وهذا شرف كبير".

وأشار إلى أنه "فترة كورونا كانت صعبة وكانت التحديات غامضة لأننا نتعامل مع جائحة لا نعلمها، وكنت استمع للمستشارين وأصحاب الخبرة، وفي كثير من الأحيان النصيحة بمكانها، وفي بعض الأحيان قد لا استمع".

وأكد أن الشركة المعنية بمطار الملكة علياء لم توجه تهديدات للحكومة خلال فترة الجائحة، "لم يهددوا وتضرروا من توقف حركة الطيران".

ونوه إلى أنه "تحديد نسبة نجاحه خلال مدة استلمه للمنصب الوزاري.. بيني وبين نفسي أنام الليل مرتاح".

وزارة البنية التحتية

وأكد أن دمج وزارة النقل مع وزارة الأشغال تحت مسمى وزارة البنية التحتية من المبكر، بحسب دراسة أولية قام بها.

وأوضح، يوجد 20 دولة تم دمج وزارة النقل مع وزارة الأشغال ولكن منظومة النقل في تلك الدول فعالة وحديثة ومتكاملة، "حينما نصل إلى تلك المرحلة، وفي واقع الحال أرى من المبكر الدمج"، مشيرا إلى إنه لا يوجد أي تداخل بين عمل الهيئة والوزارة.

الأحزاب

وأشار إلى أن الأحزاب لازلت في طور التشكل، وبالتالي شخصيتها وملامحها ليست واضحة، "لا بد من الانضمام للأحزاب، وفي نقطة معينة سأنضم لحزب، وقلبي يميل لجهة-ويقصد حزب-".

الباص السريع

وبين، أن تجربة الباص السريع نجحت لكنها لم تكتمل أركان المشروع، "الباص السريع لم ينته لأنه جزء من المنظومة ربطها مع الزرقاء، وتجربة النقل تبدا منذ لحظة مغادرة الراكب منزله، وبالتالي فإن مشروع الباص السريع ناجحا بالاستدلال إلى الأرقام الصادرة عن الأمانة".

مطار ماركا

ولفت إلى أن مطار ماركا بحاجة إلى تعديلات تبلغ كلفتها 25 مليون دينار، "لدينا خطوط طيران جديدة بشأن الطيران منخفضة التكاليف، وهذا يعد ناجحا، والأرقام المبشرة".

وأوضح، إذا انتقلت طيران منخفض التكاليف سيحدث وفرا كبيرا في الدعم الذي تقدمه هيئة تنشيط السياحة إلى ذاك النوع من الطيران".

*تجربة أستراليا

قال إنه ذهب لأستراليا بقصد اكمال مرحلة الماجستير في إدارة الأعمال،" وكنت طالع بعقلية مهاجر ومش راجع، ولكني اكتشفت أني مش قادر ابعد عن الوالد والوالدة، وما بقدر أعيش برا البلد".