الاردنيون يستذكرون اليوم شهداء قلعة الكرك


أنباء الوطن -

أربعة أعوام مضت على أحداث قلعة الكرك الإرهابية، وكأنها اليوم، يستذكرها الأردنيين رجالاً ارتقوا إلى بارئهم، رغم تلك السنين إلا أن ألم فراق شهداء قلعة الكرك من الأجهزة الامنية باق في قلوب اهل الكرك والتي ودعت اسدها سائد المعايطه وزملاءه من الاجهزة الامنية.

 

 يصادف اليوم الجمعة 18 كانون الأول، الذكري السنوية الرابعة ،لعملية قلعة الكرك الامنية ، التي أسفرت عن استشهاد عشرة أشخاص، بينهم سبعة من رجال الأمن وسائحة كندية إلى جانب إصابة 34 شخصا آخرين. 

 

في 18 كانون الأول من العام 2016، بدأت القصة، عندما قام أفراد يتبعون لعصابة داعش الإرهابية بإطلاق النار واحتجاز مجموعة من الرهائن من بينهم سياح أجانب، في قلعة الكرك الآثرية.

 

وبدأت فصول العملية الإرهابية يوم ظهر الأحد 18-11- 2016 من بلدة القطرانة في محافظة الكرك، حيث أبلغ مواطن الأجهزة الأمنية عن إحساسه بتسرب رائحة بارود أو غاز غريبة من منزل بالبلدة يستأجره شبان من خارجها من ثلاثة أشهر تقريبا، لتحضر الأجهزة الأمنية إلى المكان، حيث بادرهم أفراد الخلية الإرهابية بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة بعض أفراد الشرطة، وبعدها قام أفراد الخلية بسرقة مركبة، تعود لأحد المواطنين والإسراع باتجاه محافظة الكرك.

 

دخول القلعة

 

دخل الإرهابيون قلعة الكرك وتحصنوا فيها، ليقوموا بمهاجمة أربعة منهم دوريات للشرطة ومركزا أمنيا في وسط المدينة.

بدأوا بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه السياح والمواطنين حيث تدخل أفراد الأمن العام والدرك، وبدأوا بتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع المذكورين الأمر الذي أدى لاستشهاد الوكيل صهيب السواعير والرقيب علاء النعيمي والشرطي حاكم الحراسيس ووفاة سائحة كندية الجنسية.

وفي تشرين الأول من نفس العام، باشرت محكمة أمن الدولة، محاكمة ثاني امراة أردنية وهي شقيقة أحد منفذي هجوم الكرك.

 

ووجهت للشابة العشرينية، تهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية من قانون منع الارهاب لسنة 2006 وتعديلاته .

 

وبعد أكثر من جلسة، خفضت محكمة أمن الدولة، حكمها على الشابة من سجنها 3 سنوات، الى سنة ونصف، لاعطاءها فرصة لإصلاح نفسها محسوبة لها من تاريخ إلقاء القبض في شباط 2018.

 

وفي تشرين الأول من العام 2019، صدر حكم الإعدام لمتهمين اثنين "أشقاء" اشتركوا في خلية الكرك شاركوا فيها كأفراد رئيسيين.

 

وأصدرت المحكمة حكم الإعدام للأخوين "خالد وحمزة نايل المجالي" شنقًا حتى الموت، وهما أبرز المخططين للهجوم الدموي.