بالصور والفيديو شهيد ومقتل مستوطن بعملية اطلاق نار في


أنباء الوطن -

استشهد شاب فلسطيني، مساء السبت، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت الحي الذي يسكنه العضو المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير، في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل، فيما قتل مستوطن وأصيب 5 آخرون بعـملية إطلاق النار أحدهم حالته ميؤوس منها.

 

وذكرت القناة 12 بأن مستشفى هداسا أعلن رسميا مصرع المستوطن المصاب بحالة حرجة في إطلاق النار قرب كريات أربع، فيما قالت مصادر محلية إن الشهيد منفذ عملية اطلاق النار هو محمد كامل الجعبري من الخليل.

 

 

وأفادت مصادر أمنية بأن الشاب محمد كامل الجعبري (35 عاما) استشهد برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "كريات أربع" شرق المدينة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت جثمانه.

 

وجاء في التفاصيل وفقا لما أوردته وسائل الإعلام العبرية، أن "عملية إطلاق النار استهدفت بقالة تواجد بها مستوطن ونجله، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة ومتوسطة، ومع وصول قوات الامن إلى المكان أقدمت على دهس فلسطيني قبل إطلاق النار عليه في المكان."

 

وأفاد المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء - الاسعاف الاسرائيلي"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 20:53، حول عملية إطلاق نار في الطريق الواصل بين كريات أربع والخليل، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية لثلاثة مصابين بينهم شخص (50 عاما) بحالة خطيرة وهو فاقد للوعي، وآخر (50 عاما) بحالة متوسطة وشاب (30 عاما) بحالة طفيفة، بالإضافة إلى فلسطيني (37 عاما) وصفت حالته بالطفيفة".

 

وأحيل المصابون إلى مستشفى "شعريه تسيدك" و"هداسا عين كارم" لتلقي العلاج، فيما نق موقع "يديعوت أحرونوت" عن المستشفى:" لا تزال حالة أحد المصابين في عملية كريات أربع حرجة جدا".

 

وذكر مستشفى "شعاري تسيديك" في وقت لاحق بأن حالة المصاب الثاني في عملية كريات أربع أصبحت خطيرة، تم إدخاله لغرفة العمليات.

 

وحسب مواقع عبرية، أحد المصابين في كريات أربع هو "عوفر أوحنا" أحد كبار قادة الاستيطان في الخليل وحالته خطيرة .

 

عوفر أوحنا.jpg

 

 

وذكرت محلية بأن مسلح اشتبك مع جنود إسرائيليين بالمكان لـ5 دقائق بعد إطلاقه النار على مستوطنين أصيب أحدهما بحالة حرجة، قبل أن يتم قتله وهو الشهيد محمد كامل الجعبري من الخليل.

 

وأفادت القناة السابعة العبرية، مساء السبت، بأن إطلاق نار استهدف منزل العضو المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير بمستوطنة "كريات أربع"، وطُلب من عائلته عدم مغادرة المنزل، فيما ذكرت قناة 12 بأن الجيش الإسرائيلي نفي أن يكون إطلاق النار موجهًا تجاه منزل بن غفير.

 

 وذكرت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الاسرائيلية بأن فرق نجمة داود الحمراء تقدم العلاج لمصاب حالته خطيرة جراء إطلاق النار قرب "كريات أربع".

 

وقالت اذاعة "كان" العبرية، إن  6 جرحى في "كريات اربع" 3 منهم بالرصاص الحي وحالة أحدهم حرجة والآخر فوق المتوسطة وثالث طفيفة، فيما ذكر موقع "والا"   بأن عدد المصابين في "كريات أربع" ارتفع إلى 6  بينهم مصاب حرج جدا .

 

وقال الاسعاف الاسرائيلي - نجمة داوود الحمراء:" 5 جرحى في مكان إطلاق النار بكريات اربع، إصابة حرجة وأخرى متوسطة و 2 طفيفة والخامس فلسطيني حالته طفيفة أسعف من قبل الهلال الأحمر".

 

وقالت مواقع للمستوطنين: "فلسطينيان نفذا عملية إطلاق النار وتم قتل أحدهما وأسر الآخر وهناك إصابة حرجة لمستوطن واخرى طفيفة ".

 

وقال إيتمار بن غفير: "عائلتي الآن في أمان، بعد تنفيذ إطلاق نار على منزلنا في حي غفعات هأفوت".

 

وذكرت إذاعة الجيش بأن مستوطنين على الأقل أصيبا أحدهما حالته خطيرة في عملية "كريات أربع"، وتم استدعاء مروحية إلى مكان الحادث.

 

وحسب القناة 12 العبرية، المصابان في عملية إطلاق النار مستوطن وابنه.

 

وذكر موقع "معاريف" بأن الهجوم وقع على حاجز عسكري قرب مستوطنة "كريات أربع" ولم يستهدف المستوطنة، وهناك اشتباه بوجود منفذ آخر شارك بالعملية.

وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة إسعاف في مدينة الخليل، ما أدى لإصابة ضابط الإسعاف برصاصة في الكتف أثناء تأديته لعمله وجاري نقله الى مستشفى الأهلي.

 

وأوضحت الهلال الأحمر إنه ورد بلاغ بوجود مصاب في منطقة وادي الغروس بالقرب من مستوطنة كريات أربع، وبعد وصول طواقم الإسعاف للمنطقة لإخلاء المصاب أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار وتم اصابة المسعف بالرصاص الحي بالكتف والآن يتم علاجه بمستشفى الأهلي.

 

وشهدت مدينة الخليل "احتفالات" في عدد من المناطق "ابتهاجاً" بالعملية قرب مستوطنة كريات أربع وتوزيع الحلوى، كما عمّت "الفرحة" على مواقع التواصل الاجتماعي وفي كافة مدن الضفة وغزة.حسب شبكة "حرية نيوز".

 

  وفي وقت لاحق، ذكرت مواقع عبرية بأن "صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "العازار" قرب بيت لحم للتحذير من تسلل مسلحين، فيما أشار موقع "يديعوت أحرونوت" بأنه "سمع صوت إنذار من تسلل مسلحين في مستوطنة العازار، حيث طلبت قيادة الجبهة الداخلية من المستوطنين دخول المنازل وإغلاق الأبواب والنوافذ حتى نهاية الحدث."

 

وذكرت إذاعة الجيش بأنه "في أعقاب عملية كريات أربع: وزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان افيف كوخافي ورئيس الشاباك أجروا تقييما للوضع".

 

وقال غانتس: "قبل قليل أجريت تقييمًا للوضع بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وأمرت بصياغة سلسلة من الإجراءات العملياتية - الجيش وقوات الأمن سيضعون أيديهم على كل من شارك في الهجوم."

 

وذكر مكتب لابيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد "أجرى قبل قليل تقييما للوضع الأمني في أعقاب عملية كريات أربع، وأمر بتعزيز القوات الأمنية في المنطقة ابتداء من الليلة واستمرار التأهب في كافة الساحات ، و حضر التقييم وزير الجيش بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف، ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولاتا، ورئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومفتش الشرطة يعقوب شبتاي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العقيد آفي جيل، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ومسؤولين آخرين."

 

وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيان لم ينشر على مصادر رسمية لمجموعة تطلق على نفسها "أسود الحق" تابعة لكتائب القسام تتبنى العملية وتؤكد هوية الشهيد محمد الجعبري، فيما قالت مصادر محلية، إن " جيش الاحتلال يقتحم منزل عائلة الشهيد الجعبري في بيت عينون بالخليل".

 

 

ونشر موقع "يديعوت" تفاصيل حول عملية اطلاق النار في "كريات اربع" على النحو التالي:

 

- مستوطنان (أب وابنه) وصلا إلى محل بقالة يملكه فلسطيني قرب كريات أربع ، وكان منفذ العملية في مركبة وأطلق النار عليهما بعد أن عادا للمركبة ..  وصفت حالة (الأب بالخطيرة ولقي مصرعه لاحقًا متأثرًا بجروحه والابن متوسطة) .

 

- وصل للمكان حارس أمن وبرفقته مسعف (عوفر أوحانا وهو مستوطن خطير كثيرًا ما يهاجم الفلسطينيين) .. وأطلق النار عليهما منفذ العملية ما أدى لإصابة حارس الأمن بجروح طفيفة والمسعف بحالة خطيرة ..

 

-  بعد ذلك وصلت مركبة مدرعة للشرطة الإسرائيلية وهاجمت المنفذ داخل مركبته دهسًا ثم جرى تبادل لإطلاق النار معه قبل أن يتم تصفيته

 

 وأفاد موقع "حدشوت بتاخون سديه" بأن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار من سيارة مسرعة نحو قوة من الجيش الإسرائيلي قرب بني نعيم في منطقة الخليل، والقوات تجري عمليات تمشيط بحثا عن المنفذي