تفاصيل مهمة حول الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفريق المتقاعد حسين الحواتمة.


أنباء الوطن -

خلال ال ٤٨ ساعة الماضية تابعت وبصمت ،التسجيلات الصوتية التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي لم يكلف احدا نفسه بتحليل التسجيلات والاكتفاء فقط بالنقد والشتم والتلميح والتصريح.

بداية القصة ؛ عندما قامت السيدة بانشاء صفحة باسم شقيق مدير الامن العام السابق حسين الحواتمة وتقوم بارسال محادثات للصفحة المزورة ومن ثم ترد عليها باسم شقيق الحواتمة، حيث تمكن المختصون من معرفتها وتحديد هويتها وعند مواجهتها طلبت مقابلة الباشا الحواتمة ، وعندما وصله الموضوع وافق على مقابلتها .

عند مقابلتها اخذت بالبكاء ورمت بنفسها على الارض واصبحت تتوسل وتاخذ بالبكاء بضرورة مساعدتها ، فما كان من الحواتمة الا ان وافق على مساعدتها كحال الكثير ، وتعهد بمساعدتها حتى بحال انهاء خدمته.

ومن ثم بدأت السيدة بمراسلة البنت الذي ذكرت بالتسجيل واسمها " نور" وبالمناسبة تم تعيينها على اسس انسانية كونها يتيمة ، واخذت تهددها وترسل لها صورا غير لائقة لجسدها ، حيث دخلت نور على مكتب الباشا ودخلت عليه بشكل شخصي ليتدخل وانهاء هذه المسجات والمكالمات التي باتت تهددها ، فما كان من الباشا الا ان تدخل بشكل شخصي وتواصل مع السيدة من هاتف مقسم مديرية الامن العام ولو كان هناك شيء مخفي لما تواصل معها من مقسم المديرية وجميع مكالماته تكون مراقبة.

لكن الدهاء، ان السيدة التي قابلها الباشا بحسن نية وتعامل معها باصله كانت تسجل المكالمات ، وتضع " كتم للمكالمة " وهي تقول بعض الجمل ومن المعروف بحال وضع الكتم لا يتم سماعها للطرف الاخر وهذا مخطط له.

بجميع التسجيلات كان الحواتمة ينادي السيدة بكلمة " اختي " وكانت ترد عليه " انت اخوي " وقابلها مرتين في مكتبه وبحضور بعض مرتبات الامن العام ايضا ، الباشا كان يريد انهاء القضية دون تحويل السيدة للقضاء كونها اردنية ومن المعروف عن الحواتمة انه شديد الخجل من النساء وهذا شيء لا يعيبه بقدر ما هي صفة يتمتع بها كثيرا من الرجال.

ومن ثم باتت السيدة ترسل بعض المسجات لزوجته وتتصل بها، وعندما وصل له الامر وكحال الكثير منا تواصل مع السيدة كما سمعتم بالتسجيلات.

الذي لا تعرفونه وأظهرته بعض التحقيقات ان الحملة التي بداها الباشا الحواتمة ضد تجار المخدرات هي السبب بتسريب هذه التسجيلات ، حيث قام تاجر كبير وملاحق بشراء هذه التسجيلات ب ٣٠ الف دينار ونشرها على اوسع نطاق وذلك انتقاما من الباشا الحواتمة للنيل منه ومن سمعته اضافة الى بعض المغرضين الذين ضايقتهم رسالة الملك للحواتمة والتي لم توجه لاي مسؤول اخر ، عندما قال له " قسطا من الراحة " وهنا التخوفات كانت كبيرة لبعض تجار المخدرات وبعض الشخصيات التي ستضرر مصالحهم وباتوا يؤججون الشارع على الباشا الحواتمة.

١٨٠ مليون دينار وفرها الحواتمة من ميزانية الامن العام لم تعد حديثا مهما للشارع ، ومخصصاته التي كانت تأتي ويوزعها على مرتبات الدرك والامن العام لم تعد مهمة ايضا ، ومساعدته للفقراء والتعيينات التي تمت لبعض من فقدوا الامل بالتعيين لم تعد مهمة ، والحملة التي شنها على اصحاب الاتاوات وبقائهم بالسجن لليوم ليست مهمة ، وحملته ضد المخدرات ومحاسبة المخطئ ومكافئته للمنجز لم تعد مهمة ،واصبحنا نجلده ونهاجمه لحديث سيدة ظاهر عليها المكر بالكلام وقابلت الاحسان بالاساءة..

السر الذي لم انشره سابقا ،ان كثير من الحالات الانسانية التي كنت انشرها عبر صفحتي على الفيس بوك ، واخبركم بوجود فاعل خير تكفل بها ،هو ذاته الباشا الحواتمة التي كان يساعدهم وبصمت تام دون ان يعرفه احد .

ادافع عن الرجل وهو اليوم لا يتسلم اي منصب كان ، ادافع عنه لانه عمل بذمة وضمير واخلاص ، فبدلا من شكره والثناء عليه ، نهاجمه وننتقده وهناك من شتم واساء له، فهذا الظلم بعينه.

خلاصة القول ؛ الهجمة التي يتعرض لها الجنرال الاسمر من الداخل او الخارج لم تأتي عن عبث ، بل هي مبرمجه ومخطط لها ، حتى التسجيلات التي انتشرت لا تدينه بشيء ، بالعكس تماما تبين معدنه الاصلي بعدم تحويل سيدة تريد ابتزازه والنيل من سمعة فتاة يتيمة للقضاء ، واظهر غيرته على الاردنيات ، واحتراما لكرامة الاردنيات ، وكان بقدرته فعل ذلك لو كان يستغل منصبه .

نهاية ؛ الى الذين يعرفون الباشا الحواتمة لماذا تصمتون الان ولا تقولون كلمة حق بالرجل ؟!

#علاء_الذيب