في الذكرى الثانية عشرة لرحيل الشيخ سامي عفاش العدوان .. غادرت الفانية وتركت عريق الارث وطيب السمعة


أنباء الوطن -

عندما يتذكر التاريخ الاردني الحديث الرعيل الاول لا بد ان يذكر اسم الشيخ الفقيد سامي عفاش العدوان  اذ  تحل بيننا اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيله

 تجلت فيه القيادة  فكان شيخا  للجميع يصون اهله وعشيرته  دون افتعال او تنازل  .. حمل فكرا ومبادئ وقيم  سار عليها والتزم بها في مختلف مراحل مسيرته الحياتية المضيئة بحب الوطن ونصرة الحق وخدمة الناس

وان غيب الموت الفقيد  فلن يغيب عن الاردنيين  تاريخه الناصع الذي حفل بالرجولة والعطاء والجود  فقد نشأ فارسا شامخااردنيا 

تزورنا اليوم ذكرى رحيل الشيخ, ونحن أحوج إلى قيمه وحكمته لترسخ لنا مثالا اردنيا عربيا صادقا في الخير والعطاء والتسامح .

يصفه مقربون بانه  فذ البصيرة ..حكيما راجح العقل  كان يمثل منبع الحلول الوسطية وكان وجوده يعمل علي تذويب وتفويت فرص المغالاة  وكان يفرمل كل من يحاول التهور والطيش

لم يتأثر الفقيد  بالجاه والسلطة والمال والتخلي عن ثقافة واعراف وسلوكيات القبيلة ، فكان محافظا وملتزما بالاعراف القبلية الحميدة ، وملتزما بالارث الثقافي والسلوكي للقبيلة فكان شهما ..وكريما .. ومتواضعا ومقداما وصاحب نخوة ومبادرا ووفيا ولم يعرف عنه النكوث بوعد قطعه على نفسه او التراجع عن اي التزام ،

 

سلام على حكيم الشيوخ  ورحمك الله وانت قد غادرت  الفانية لتترك لأسرتك وعشيرتك  والوطن عريق الإرث وطيب السمعة،