انقلاب تركيا يربك شركات السياحة


أنباء الوطن -

قال عاملون في شركات السياحة الصادرة إن محاولة الانقلاب التي حدثت في تركيا ليل الجمعة السبت، أربكت الرحلات المتجهة إلى هناك.

وقال هؤلاء إن مواطنين ألغوا رحلاتهم بالكامل إلى اسطنبول، فيما عمد آخرون إلى تغيير وجهات سفرهم من اسطنبول إلى وجهات أخرى.

وأكدوا أن هذه التغييرات أربكت عمل الشركات، حيث أن إلغاء الرحلات سيكبد الشركات والمواطنين أنفسهم خسائر، بسبب التزام الشركات بحجوزات سنوية مع الفنادق وشركات الطيران، والتزام الراغبين في السفر بعقود مع شركات السياحة، يملك المواطن حق إلغاء رحلته بموجب شروط يتحمل فيها جزءا من كلفة الرحلة.

وقال مسؤول في شركة سياحة صادرة كبرى إن الشركة ألغت عقودا بالسفر إلى تركيا لمسافرين، مع تحمّل المسافر والشركة تكاليف الرحلة مناصفة.

وبموجب أسس تنظيم الحجز والإلغاء للرحلات السياحية إلى الخارج، يتحمل المشارع 25% من قيم الرحلة كاملة إذا تم الإلغاء قبل 15 يوما من تاريخ السفر، و50% من قيمة الرحلة كاملة إذا تم الإلغاء قبل 10 أيام من تاريخ السفر، و100% من قيمة الرحلة إذا تم الإلغاء خلال 3 أيام من ت تاريخ السفر.

وأكد عامل في شركة سياحة صادرة أن الرحلات إلى المصايف التركية لم يطرأ عليها تغييرات، كونها بعيدة عن العاصمة انقرة والعاصمة الاقتصادية والسياحية الأولى اسطنبول، وهو ما نقله موظفو الشركة إلى المسافرين الذين أبدوا مخاوف من السفر لتركيا، ليقتنع المسافرون ويعدلون عن إلغاء الرحلات.

والغت شركات طيران رحلاتها إلى اسطنبول السبت، فيما أجلت شركات أخرى رحلاتها لمواعيد أخرى، بعد ساعات من محاولة إنقلاب من الجيش في تركيا كان مصيرها الفشل.

وقال عامل في شركة سياحة أخرى إن الشركة اقترحت على الراغبين بالسفر تغيير وجهات سفرهم من اسطنبول إلى أنتاليا ومرمريس وبودورم التركية، وإلى شرم الشيخ.

وأنفق الأردنيون حوالي 220 مليون دينار في الربع الأول من العام الحالي على السفر، منها 211 مليون على السياحة والعلاج، و8.5 مليون دينار على التعليم في الخارج.