’فيليبس‘ تطلق برنامج عالمي للاستدامة تحت عنوان "أفراد أصحاء في كوكب مستدام" بين 2016 و 2020
أنباء الوطن - أعلنت شركة ’رويال فيليبس‘ (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز PHG وفي بورصة أمستردام تحت الرمز PHIA) عن إطلاق برنامج مستدام جديد تحت عنوان "أفراد أصحاء في كوكب مستدام"، والذي يهدف إلى تحسين حياة ثلاثة مليارات شخص بحلول العام 2025[1] عبر جعل العالم مكاناً صحيّاً وأكثر استدامة من خلال الابتكار. تعتمد الأهداف المعلنة للبرنامج على ثلاثة أسس رئيسة تبدأ بخلق القيمة للعملاء من خلال تبني الحلول المستدامة وبروز الشركة كمثال عالمي في هذا المجال علاوة على ريادة الاستدامة في مجال سلاسل التوريد. هذا وقد تم الإعلان عن هذا البرنامج خلال ندوة عبر الانترنت قدمها فرانس فان هوتن، الرئيس التنفيذي للشركة.
يستند البرنامج الذي أعلن عنه فرانس فان هوتن، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس في ندوة خاصة، على خبرة ’فيليبس‘ في الاستدامة ونهجها EcoVision الذي أثبت نجاحه من العام 1994 ولغاية العام 2015، حيث فازت فيليبس في العام 2015 بلقب الشركة الرائدة عالمياً للأعمال المؤسساتية المتعلقة بالتغير المناخي، محققةً نتائج تامّة في إحصاء مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون للتغير المناخي للسنة الثالثة على التوالي، كما تم تسميتها كشركة صناعية رائدة في مجال "التكتلات الصناعية" ضمن مؤشر داو جونز للاستدامة.
ومن بين أهم الأهداف الرئيسية للبرنامج الجديد للعام 2020:
· 70% من المبيعات الإجمالية مصدرها العائدات الصديقة للبيئة و15% من العائدات المتداولة
· عمليات محايدة الكربون، كهرباء متجددة بنسبة 100%
· تعزيز استدامة المورد لتوفير تحسينات هيكلية
وبهذه المناسبة، عبّر فرانس فان هوتن، الرئيس التنفيذي لشركة رويال فيليبس عن سعادته البالغة في إطلاق برنامج "أفراد أصحاء في كوكب مستدام" وشدّد على استمرار الشركة في دعم الاستدامة، لما لها من فوائد تعود بها على المجتمعات وتحفز نمو الأعمال، وهو السبب الذي يجعل من الاستدامة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة. وأضاف: "برنامجنا الجديد يعكس التزامنا بأهداف الأمم المتحدة لتطوير الاستدامة المتفق عليها عالمياً، وخصوصاً تلك التي تضمن حياة صحية وتروج للعافية في كافة الأعمار، وتضمن أنماط مستدامة للاستهلاك والإنتاج. أهدافنا الطموحة التي وضعناها لابتكاراتنا وإنتاجنا وحلولنا وعملياتنا وشركائنا الذين نعمل معهم تضعنا على المسار الصحيح لتحقيق رؤيتنا."
