سامسونج وأجيال السلام يستخدمان الرياضة والفنون لتطوير الشباب في منطقة المشرق العربي


أنباء الوطن -

: جددت شركة سامسونج الكترونيكس، وهي عملاق التكنولوجيا العالمية والشريك الأكبر للجنة الأولمبية الدولية IOC، وهيئة أجيال السلام، وهي المنظمة الوحيدة المعتمدة رسميا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية التي تعمل على بناء السلام من خلال الرياضة، شراكتهما رسميا اليوم في منطقة المشرق العربي للعام التاسع على التوالي.

ويساعد الدعم الذي تقدمه شركة سامسونج الى أجيال السلام في توسيع برامجها في كل من الأردن وفلسطين ولبنان والعراق، والذي يشكل كذلك جزءا من البرامج العالمية التي تؤديها الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية والتزامها أيضا تجاه دعم قطاعي التعليم والصحة.

وفي تأكيده على التزام شركة سامسونج في دعم جهود بناء السلام وتحويل النزاع في منطقة المشرق العربي، قال رئيس سامسونج في منطقة المشرق العربي السيد تشانغسب لي:

"ان التزامنا مع هيئة أجيال السلام هو من أجل دعم المجتمعات في هذه المنطقة والتي تواجه تحديات صعبة للغاية، وذلك لإيجاد طرق للعمل سويا ولبناء التماسك الاجتماعي. ونهدف من ذلك الى تمكين الشباب لقيادة أنشطة الرياضة والفنون لإفادة مجتمعاتهم. وما يثير اعجابنا هو تركيز أجيال السلام على الابتكار والجودة والتأثير والاستدامة. وفيما ندخل العام التاسع من شراكتنا معا، نحن نشعر بالفخر بأن هيئة أجيال السلام تصنف في المركز رقم ٣٥ من بين أفضل ٥٠٠ منظمة غير حكومية في العالم وتحتل تصنيف أفضل منظمة غير حكومية لبناء السلام في العالم. ويجمع الحماس والشغف والخبرة كل من سامسونج وأجيال السلام من أجل الهام العالم لخلق مستقبل أفضل."

من جانبه، أضاف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام:

"نحن نشعر بالسعادة لأن هذه الشراكة القيمة مع سامسونج تستمر وتتعزز أكثر فأكثر، باستخدام قوة أنشطة الرياضة والفنون من أجل نشر قيم قيادة الشباب وتمكين المجتمعات والتسامح الفعال والمواطنة المسؤولة في المجتمعات التي تحتاج اليها بشكل كبير. ان التزام سامسونج تجاه هذه المجتمعات هي مثال رائع للمسؤولية الاجتماعية، والتي تؤتي ثمار مثيرة للإعجاب. وتزداد برامجنا عبر منطقة المشرق العربي بشكل كبير ومعا نحن قادرون على احداث تأثير إيجابي أكثر من ذي قبل في المزيد من المدارس والمراكز المجتمعية."

وتستخدم برامج أجيال السلام والتي تدعمها سامسونج أنشطة قائمة على الرياضة والفنون والتي تم تيسيرها بكل اهتمام ودقة كنقطة دخول لإشراك الأطفال والشباب والكبار من أجل تحويل العلاقات وسهولة التكيف وتقليل العنف وتمتين التماسك الاجتماعي في المجتمعات الضعيفة والمعرضة للخطر.

                                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ